#نحن _لوحدنا _سوا
هل تريد أن تقوم حالاً بشيء ضد التوتر؟ صندوق العدة الذي قمنا بتحضيره لك سيساعدك على ذلك!
كيف حالك، طول النهار داخل البيت؟
كأنه شيء سهل: البقاء في البيت “فقط”! وبالرغم من ذلك نحس بالقلق والضغط. الضغط من أجل الاستفادة من الوقت، الضغط من أجل المحافظة على الهدوء، الضغط من أجل الاستعداد للوقت بعد كورونا.
هذا الضغط نحس به أيضاً في وسائل التواصل الاجتماعي: علامات المربع مثل #تسطيح_المنحنى، #خليك_بالبيت، #نحن_نبقى_في_العمل_لأجلكم_فابقو_في_بيوتكم، وجودها صحيح ومهم، ولكنها مليئة بالارشادات وتسبب الضغط علينا.
إذا كنا نسكن لوحدنا ونحس الآن بحدة الانعزال الاجتماعي، أو إذا كنا نعيش كعائلة ونجد أنفسنا أمام صعوبات تنظيم النهار عن جديد والابتعاد عن المنازعات في ضيقة البيت، من خلال
#نحن _لوحدنا _سوا نريد أن نفسح لكم مكاناً آمناً. في هذا المكان، لا أحد يجب عليه أن يقوم بأي شيء، هناك باستطاعتك فقط القيام بشيء إذا أحببت. خذ نفس فقط، استرخ فقط، اشترك أو شاهد فقط، وربما تستفيد من شيئاً.
على هذا الموقع نعرض لك أفكار وتقنيات لطريقة تعامل مع القلق، ممكن أن تساعدك وتساعد عائلتك في هذا الوقت الصعب.
المجتمع والجماعية
نحن نعمل مع بعض لتسطيح “منحنى العدوى”. ولكن كل واحد وواحدة منا مشغول في هذا الوضع بكيفية تطور الأمور في المستقبل، عندنا وعند الأشخاص القريبة منا. هذه الهموم والمخاوف الوجودية تصعب علينا الحفاظ على مرونة “منحنى القلق والإجهاد” – وهذا الآن، في الوقت الذي نحن بحاجة ماسة للوقوف مع بعضنا البعض كعائلة وكجماعية.
ليس هناك حل سريع للوضع الحالي. ولكن عندنا البعض من خيارات التصرف أو العمل، لتخفيف الخوف أو القلق. لنفسنا ولبعضنا البعض.
هناك العديد من الأمثال الرائعة عن نجاح هذا الأمر. عن طريقها نرى القوة وقدرة المرونة الموجودتان في مجتمعنا. نحن نريد أن نساهم في ذلك النجاح عن طريق المعرفة وأدوات العمل الموجودين في “شبكة المرونة والقوة المجتمعية”. منذ ثلاث سنوات نقوم بورشات عمل لتعزيز قدرة المرونة في مدينة هامبورغ وعلاوة ً عنها. أنتم وضّحتم لنا الكثير عن معنى قدرة المرونة في المجتمع. لهذا نريد أن نشكر المشتركين والمساعدين من كل قلبنا
تعال، وخلينا نكون لوحدنا سوا!
ما هي قدرة المرونة؟
في حالة القلق أو الإرهاق الزائد ممكن أن تكون “الأنانية” أو حتى التصرف العدواني ردات فعل طبيعية على الأوضاع الراهنة. من الممكن أن يزداد عند أشخاص أخرى حمل هم الآخرين، أيضاً كردة فعل على القلق الزائد.
وهناك أشخاص صعب علينا حتى ملاحظة أنهم قلقين. ردات الفعل دائماً فردية. وكل واحد وواحدة منا عندها طريقتها الخاصة للحفاظ على طاقة المرونة وعلى التعامل بمرونة مع الآخرين مع الأوضاع.
المرونة هي القدرة على المحافظة على اللين والسلاسة تحت ضغط القلق العالي وتحتوي أيضاً القدرة على التطور الذاتي بشكل سليم بعد مرور مرحلة الضغط ذلك. قدرة المرونة ليست أبداً ميزة صلبة أو ثابتة. ولكن الكل عنده هذه القدرة. ومجال استعمالنا لهذه القدرة يعتمد على الأوضاع المحيطة بنا. هناك رأي منتشر عن قدرة المرونة، أنها ميزة “المناضل الفردي القوي”. ولكن الشيء المهم للمحافظة على ولدعم قدرة المرونة هي العلاقات والروابط الإنسانية. وطبعاً تلعب الثقة المتبادلة دوراً أساسياً.
قدرة المرونة المجتمعية
خاصةً في الأوقات التي يجب علينا بها أن نتحمل الكثير من الارتباك والخوف، تحصل العلاقات والروابط الإنسانية على وظيفة حماية لصحتنا النفسية. لمّا نعرف أننا لسنا لوحدنا وأن باستطاعتنا الإعتماد على الآخرين، نحس بالأمان. وهذا الأمر متعلق بتطورنا ونمونا كبشر: الإنسان كيان اجتماعي. ونحن نستطيع البقاء على الحياة بنجاح وسعادة أكبر في المجموعة. وحالياً العديد من اللقاءات التي كنا قد تعودنا عليها لا تحصل.
الآن يجب علينا أن نبقي مسافة جسدية بيننا وبين الآخرين، فمن الأهم أن نبقى مرتبطين في قلوبنا وأفكارنا. هناك العديد من الحلول المبدعة. نحن نقدم أدوات عمل ومعرفة، هدفهم توضيح كيفية استطاعتنا في الوضع الحالي على تقوية قدرة مرونتنا الشخصية – ومرونة المجتمع.
الشعور بالامتنان
نحن الآن بحاجة لبعض أكثر من السابق. ونحن ممنونين جداً للجميع، اللذين يقومون بجهدهم ويهتمون بتزويدنا بحاجات الحياة اليومية ويعتنون بالمرضاء والضعفاء. كل واحد منا عنده مثلاً عن موقف سوعدنا به أو نحن ساعدنا شخص آخر.
هل كنت تعرف أن الإنسان لا يستطيع أن يكون ممنوناً وغاضباً أو ممنوناً وخائفاً في نفس الوقت؟ جرّب بنفسك!
الإمتنان هو من المشاعر الأكثر صحيّة. يطلق هذا الشعور هرمونات السعادة ويساعدنا على تقليل القلق والتوتر.
هل هناك أحد حولك أنت ممتن له أو لها؟ ما رأيك بالعاملة على الصندوق في السوبرماركت، بساعي البريد، بفرد من أفراد العائلة، بصديق أو صديقة؟ الكثير من الناس يحسون أيضاً بالامتنان عندما يفكرون بصحتهم السليمة أو بدينهم.
جرب ولاحظ ماذا يحصل بمزاجك ومعنوياتك عندما تأخذ لحظة لتفكر بامتنان بشخص أو لشيء ما.
نظرة خاطفة صغيرة:
القاسم المشترك عند الجميع: الجهاز العصبي
لدى جهازك العصبي القدرة الطبيعية على هضم التوتر والقلق. ستكتشف هنا لماذا هذا يلعب دوراً كبيراً في المحافظة على صحتك!
القلب، الدماغ والجماعة
نحن نعمل حالياً كمجتمع يداً بيد لتسطيح “منحنى العدوة”. هذه الحالة تتطلب منا الكثير من التحمل. هذا التشوش المفاجئ في العمل، المدرسة والحياة اليومية العادية. في ماوقف مثل هذه يسأل العديد منا نفسه: ماذا بإمكاني أن أقوم به لنفسي وللآخرين لكي أساعد على تسطيح “منحنى التوتر”؟
ما هي طاقة المرونة؟
“طاقة المرونة” تصف إمكانيتك على التعامل مع الأوضاع الصعبة جداً وإمكانيتك على التعافي منها بعد تخطيها. وهذه الإمكانية تعتمد على قدراتك الخاصة وعلى الكثير من الأشياء الأخرى أيضاً…
اللعب مع بعض يساعد على تخفيض الاجهاد والتوتر المنزلي!
في حالة توتر الأولاد يفضلون هم اللعب على الشرح الطويل من الأهل أو المربيين. جرّب القيام معهم بهذه اللعبات وراقب إذا نفعت!
